عنوان الفتوى : حكم احتفاظ المتزوجة بجنين من الزنا ونسبته إلى زوجها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوجة وحملت من السفاح، والآن في الأسبوع السادس، ذهبت لإجهاض الجنين، ولكن الدكتور أقر عملية، وأخاف من إجراء العملية حتى لا ينكشف أمري، فهل يجوز الاحتفاظ بالجنين ونسبته إلى زوجي، وقد ندمت على ما فعلت من ذنب ولن أعود أبدا، كما أنني أبكي كل يوم ولا أنام؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالزنا من أفحش الذنوب ومن أكبر الكبائر التي تجلب غضب الله، كما أن إجهاض الحمل ـ ولو كان من زنا ـ فهو غير جائز بل هو جريمة أخرى، كما بيناه في الفتوى رقم: 2016.

لكن مهما عظم الذنب، فإن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه يقبل التوبة، بل إن الله يفرح بتوبة العبد ويحب التوابين ويبدل سيئاتهم حسنات، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه، كما يجب الستر على النفس وعدم المجاهرة بالذنب، وانظري الفتوى رقم: 22197.

فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله والحذر من الإقدام على إجهاض الحمل، وعليك أن تستري على نفسك ولا تخبري أحداً بمعصيتك، والحمل منسوب شرعا إلى زوجك، كما بينا في الفتوى رقم: 165925.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يلحق ابن الزنى بالزاني نسبًا؟
نسبة ولد الزنى إلى الزاني
أحكام من زنت مع أخي زوجها وحملت ولا تعلم ممن الحمل
المولود على فراش الزوجية له كافة حقوق الولد
المرجع في تحديد نسبة الولد عند وطء الشبهة والتنازع
انتساب الشخص إلى غير أبيه منكر كبير
اتهام الزوج زوجته بالزنى ونفي نسب ابنه دون لعان
هل يلحق ابن الزنى بالزاني نسبًا؟
نسبة ولد الزنى إلى الزاني
أحكام من زنت مع أخي زوجها وحملت ولا تعلم ممن الحمل
المولود على فراش الزوجية له كافة حقوق الولد
المرجع في تحديد نسبة الولد عند وطء الشبهة والتنازع
انتساب الشخص إلى غير أبيه منكر كبير
اتهام الزوج زوجته بالزنى ونفي نسب ابنه دون لعان