الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد بينا بالفتويين: 213049، 27701 جواز تأخير الأذان، وأن الأولى أن يكون في وقته، لا سيما إن لم يكن إلا أذان واحد في المدينة، وأما إذا تعدد الأذان فقد حصل فرض الكفاية، ويبقى الأذان مستحباً للجماعة، وإن تأخر وقته، وجاز أن يُصلوا دون أذان.

وقد بينا في غير فتوى مدة ما بين الأذان والإقامة، منها الفتوى رقم: 135841 ، وتوابعها، والفتوى رقم: 56280.

وما ذكرت من تأخير العشاء 80 دقيقة، فحسن؛ لأن تأخير العشاء أولى، إلا أن يشق على المأمومين فيتخير الأرفق، كما بينا بالفتوى رقم: 58305.

والله أعلم.