عنوان الفتوى : صلاة المرأة مع جماعة المسجد خير أم في بيتها
يتردد لدينا بعض ِالأحاديث التي لا ندري مدى صحتها، ومن تلك الأحاديث التي نصادفها هي تلك المتعلقة بصلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد أم العكس، بينما نجد في بعض القصص والروايات أن بعض الصحابيات في عهد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كن يصلين الصلاة جماعة في المسجد منذ عهد الرسول، هذا وأفيدونا بمدى صحة هذه الأحاديث ......
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجوز للمرأة الخروج إلى المسجد للصلاة فيه إذا أمنت الفتنة، والتزمت بالضوابط الشرعية عند خروجها من بيتها كالحجاب، وتجنب العطر والبخور، ونحوهما من الروائح الزكية، لا سيما إذا ترتب على صلاتها في المسجد فائدة كسماع درسٍ أو موعظةٍ ونحو ذلك.
وصلاتها في بيتها خير لها، وأفضل بنص قول النبي صلى الله عليه وسلم : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهنَّ خير لهنَّ. رواه أبو داود.
ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى قم:
10306.
وننبه إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز أن تكتب كما كتبت في السؤال. وقد بينا ذلك في الفتوى رقم:
7334.
والله أعلم.