عنوان الفتوى : حكم استعمال برامج الاتصال المحتوية على نغمات موسيقى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم استخدام برنامج الواتس أب، أو الإسكايب، أو الفايبر من حيث النغمة؟ أي إن اتصلت على أحد نغمته موسيقية، أو أرسلت له رسالة على برنامج الواتس أب، ونغمته صفارة تشبه الموسيقى، فما حكم استخدام تلك البرامج؟ وفي برنامج الإسكايب أيضًا لا يمكن تغيير النغمة في كثير من الجوالات، ولا أعلم إن كان يمكن تغيير النغمة في برنامج الواتس اب أم لا، وبعض الأشخاص إما يجهلون كيفية تغيير النغمة، أو لا يريدون تغييرها، أو لا يوجد عندهم الإمكانية أصلًا، فما حكم ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي نعرفه عن هذه البرامج أنه يمكن تغيير صوت التنبيه فيها.

فإن كان ذلك متعذرًا في بعض أنواع الجوالات - كما ذكرت السائلة - وكان صوت التنبيه فيه صوت معازف: فلا ريب أن الأفضل هو عدم استخدام هذه البرامج، والاستعاضة عنها بغيرها، ولكن من احتاج إليها، فاستعملها، وبادر إلى إغلاق صوت المعازف عند ظهوره، فلا نرى عليه حرجًا - إن شاء الله - فإن المحرم هو قصد الاستماع إلى الموسيقى.

وأما مجرد السماع دون قصد: فلا يأثم به المكلف، كما سبق بيانه في الفتويين: 230323، 137998، ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين: 162939.

وكذلك لا حرج في الاتصال على من نغمة جواله موسيقى، إذا لم يقصد المتصل إسماع هذا الشخص الموسيقى، وكان محتاجًا للاتصال به، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 173531.

والله أعلم.