عنوان الفتوى : أغراض وأمتعة الميت الشخصية تضم للتركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أبي توفي منذ مدة قصيرة .. وعنده أغراض شخصية ( موبيل" هاتف خلوي" ، أقلام ، عطور أهديت إليه ... إلخ ) كيف توزع هذه الأغراض الشخصية فيما بيننا ... مع العلم أني أخذت الهاتف الخلوي بعلم إخوتي جميعاً ... فهل أنا آثمة ؟؟ وجزاكم الله خيراً ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ما تركه الميت من الأغراض الشخصية والأمتعة الخاصة.. يجب أن يضم إلى ممتلكاته الأخرى، وتقسم على الورثة كل حسب نصيبه المقدر شرعاً.
وإذا تنازل الورثة لبعضهم عن هذه الأشياء أو بعضها، فلا مانع من ذلك.
وعليه، فإذا كان الورثة من إخوانك وغيرهم قد سمحوا لك بأخذ الهاتف أو غيره، فليس في ذلك إثم بشرط أن يكون الكل بالغين رشداء، فإن كانوا قصراً أوسفهاء محجوراً عليهم فلا بد أن تدفعي لهؤلاء ما يقابل نصيب كل واحد منهم في الهاتف المذكور.
والله أعلم.