عنوان الفتوى : استئصال الرحم
هل يجوز استئصال الرحم؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جعلكم الله ممن يتحرون الحق ويعملون به
لم نفهم المقصود بالإعاقة هل هي ذهنية أم إعاقة بدنية، وهل تؤثر الإعاقة على الأدوار الطبيعية لها كفتاة، والمسألة من جانينا بحاجة لبحث أكثر واستفسار أكثر حول الإعاقة وطبيعتها، وهل للعملية أضرار طبية أم لا، وهل هناك أمل في الشفاء أم لا.
وقد ورد سؤال للدكتور عبد الفتاح عاشور جامعة الأزهر مضمونه أن فتاة معاقة ذهنيا وتتألم من الدورة الشهرية فهل يجوز أن نستأصل رحمها لتخفيف الألم عليها فأجاب بما يلي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
هذا أمر يرجع فيه إلى طبيبٍ مسلم ناصح، فإن رأى أن في قطع هذا الرحم ضررًا يلحق هذه الأخت، فلا يجوز أن تفعلوا لها ذلك، ولعل هناك من العلاج ما يخفف ألمها وتعبها، فلا تقدموا على هذه الخطوة إلا بعد الاستشارة والتأني والتثبت، حتى لا تضيفوا لها ألمًا على ألم.
والله تعالى أعلى وأعلم.