عنوان الفتوى : حكم من علق التحريم على إحساسه بأن زوجته تغار عليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي مشكلة وهي أنني أغار على زوجي كثيرا حتى إنه بدأ يتضايق مني وتحدث إلى والدتي وقال لها والله لو أحسست بأن ابنتك تغار علي فإنها تكون قد حرمت علي، فأخبرتني أمي بذلك وكنت أراسله على الهاتف فيتأخر في رد فأقول له مع من كنت تتحدث؟ مع غيري؟ وأقصد أخته، ولكنه فهم غير ذلك، فقال لي حرمت علي، لأنك لم تسمعي الكلام وجعلتني أحس بأنك تغارين علي، فما الحكم في ذلك؟. ولك جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي أولا أن الغيرة منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم، ومن الغيرة المذمومة ما يترتب عليه شك واتهام من غير بينة، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 1995.

وحاصل ما ذكره الزوج أنه علق التحريم على إحساسه بأن زوجته تغار عليه، فإن حصل ذلك وقع ما علقه عليه، وتحريم الزوجة يرجع فيه إلى نية الزوج ما إن قصد به ظهارا أو طلاقا أو يمينا، على الراجح من أقوال الفقهاء، ويمكن مطالعة الفتوى رقم: 14259.

وننبه إلى أنه ينبغي للزوجين الابتعاد عن كل ما يمكن أن يكدر صفو الحياة الزوجية.

والله أعلم.