عنوان الفتوى : حكم أيام الطهر التي تتخلل أيام الحيض
السلام عليكم سؤالي هو عن الدورة الشهرية فان الدورة الشهرية كانت تستمر معي لمدة ستة أيام متواصلة ثم يحدث الطهر منها ولكن من حوالي أربع سنوات أصبحت تأتي متقطعة ينزل الدم في الثلاث أيام الاولى ثم لا ينزل شيء وكأني في طهر في اليوم الرابع والخامس ثم ينزل الدم في اليوم السادس ثم يحدث الطهر أريد أن أعرف هل علي ان أغتسل في اليومين اللذين حدث فيهما الطهر وأصلي أو أعتبرهما من أيام الدورة ولكم مني جزيل الشكر وبارك الله فيكم وأثابكم بكل خير مع العلم أنني أغتسل وأصلي ولكن أشاروا علي بأن لا أفعل فإنها من أيام الدورة هل علي إثم في صلاتي في هذين اليومين أم انه صحيح ما قمت به
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن فترة انقطاع الدم التي تتخلل أيام الحيض تعد من الطهر على مذهب من يرى التلفيق، وهو الراجح من أقوال العلماء.
لكن بشرط أن ترى المرأة إحدى علامتي الطهر وهما: الجفاف أو خروج القصة البيضاء.
وعليه، فما تقومين به من الاغتسال والصلاة في فترة انقطاع الدم التي تتخلل أيام الحيض عمل صحيح. وراجعي التفاصيل في الفتاوى التالية: 10227 13644 15957
وإذا كان سبب الاضطراب في الدورة هو تركيب اللولب فراجعي الجواب رقم 4219
والله أعلم.