عنوان الفتوى : الصلة أم القطيعة للأخت المصرة على المعصية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يحق قطع صلة رحم أختي؛ بسبب البقاء على المعصية, والإصرار عليها, والتأكيد على البقاء عليها, والقول: إنها سبب رئيس للعيش, وإنها لن تعيش بدونها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فيجوز قطع الأخت المقيمة على المعصية، لكن ينبغي أن ينظر في هذا الأمر إلى المصلحة، فإن غلب على الظنّ أنّ مقاطعتها تفيد في ردّها إلى الصواب, وردعها عن المعصية، فهجرها أولى.

وإن غلب على الظنّ أنّ الأصلح لها الصلة, مع مداومة النصح: فصلتها أولى، وانظر الفتوى رقم: 14139.

والله أعلم.