عنوان الفتوى : كفارة الأيمان المجهولة العدد؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في السا بق عندما كنت أغضب كنت أحلف بقولي والله العظيم لن أفعل هذا، ولكني لم أكن أكفر عن حلفي، ولقد نسيت عدد هذه الأيمان فماذا أفعل ؟ جزاكم الله خيراً.....

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن على المسلم أن يحفظ لسانه من كثرة الحلف بالله تعالى، فإن كثرة الحلف بالله تذهب عظمة الله ومهابته من القلب، وذهابها منه هو أخطر ما يصيب العبد لما ينشأ عن ذلك من يسر وقوعه في المعاصي، وتفريطه في الطاعات، وقد قال تعالى: وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ [البقرة:224].
وقال تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة:89].
وقد قرن الله جل وعلا كثرة الحلف بأوصاف قبيحة، فقال تعالى: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ* هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ* مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ.... [القلم:12].
وعليك أخي الكريم أن تجتهد في معرفة عدد هذه الأيمان التي حنثت فيها وتكفر عنها، وإذا لم تصل إلى نتيجة محققة فينبغي لك أن تحتاط لها، ولمزيد من الفائدة والتفصيل يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:
9208 والفتوى رقم:
6869.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها