عنوان الفتوى : كتاب داود

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان الزَّبور هو كتاب سيدنا داود، والذِّكر هو القرآن، فما المقصود بقوله تعالى : “وَلَقَد كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ” (سورة الأنبياء: 105)؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.

الزبور ليس هو فقط الكتاب الذي نزل على داود ـ عليه السلام ـ، وإنما يُطْلق على كل ما أنزله الله تعالى من الكتب حتى القرآن الكريم، والذكر قيل : هو توراة موسى ـ عليه السلام ـ، وقيل : هو كتب الأنبياء، وقيل : هو أم الكتاب الذي عند الله في السماء.

والمعنى أن الله سبحانه قرَّر في اللَّوْح المحفوظ وفي الكتب المنزَّلة على الأنبياء أن الجنة لعباده الصالحين، كميراث أتاهم من غير جهد؛ لأن طاعتهم لا تتساوى مع عظمتها وقيمتها.

وقال بعض المفسرين المحْدثين : المعنى أن البقاء هو للأصلح في الدنيا، فمن انحرف من الملوك أو الدول أو الأمم عن الصراط المستقيم، سلب الله منهم سلطانَهم وأعطاه للصالحين الذين يستحقونه، وكل ذلك تتحمله الآية.

أسئلة متعلقة أخري
استثناءات الحرمة بين الرضاع والنسب
حكم التأمين
التوفق بين ما جاء في سورة التغابن آية 11 وسورة النساء آية79
ما هو الفرْق بين القرآن والحديث القدُسي والحديث النبوي؟
الحسد بالعين حقيقة
ما حكم امتهان الصحف التي يرد فيها آيات القران وسنة الرسول
استثناءات الحرمة بين الرضاع والنسب
حكم التأمين
التوفق بين ما جاء في سورة التغابن آية 11 وسورة النساء آية79
ما هو الفرْق بين القرآن والحديث القدُسي والحديث النبوي؟
الحسد بالعين حقيقة
ما حكم امتهان الصحف التي يرد فيها آيات القران وسنة الرسول