دعاء من استصعب عليه أمر
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
دُعَاء منِ استَصْعبَ عليهِ أمرٌرَوَى ابنُ حِبَّانَ[1] - وَصَحَّحَهُ الحافظُ[2] - عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إِلا مَا جَعَلْتَهُ سَهْلًا، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ سَهْلًا إِذَا شِئْتَ»[3].
معاني الكلمات:
سَهْلَ:أي يسير.
الحَزْنَ: أي الشيء الصعب.
المعنى العام:
لَمَّا كان المسلم قد يتعرض في حياته لبعض الأمور الصعبة، أرشدنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى ما يقوله المسلم إذا استصعب أمرًا ما، وهو أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل الشيء الصعب سهلًا: «اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إِلا مَا جَعَلْتَهُ سَهْلًا، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ سَهْلًا إِذَا شِئْتَ».
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى، وهو سبحانه يجعل الشـيء العسير سهلًا بإذنه سبحانه.
2- ينبغي للمسلم أن يسأل الله عز وجل أن يُيَسر له جميع أموره.
3- الله عز وجل لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
4- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم أُمته وهدايته لهم.
* * *
[1] ابن حِبَّان: هو الإمام محمد بن حبان الحافظ شيخ خُرسان، أبو حاتم، ولد سنة بضع وسبعين ومائتين، وتوفي سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
[2] الحافظ: هو الإمام أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي المصري، وُلد بمصر القديمة سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، وتوفي سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.
[3] صحيح: رواه ابن حبان (978)، وصححه الحافظ في الفتوحات الربانية (4/ 25)، وصححه الألباني (2886).