عنوان الفتوى : تزوج من بنت أخته من الرضاعة وأنجب منها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب لي أخت من أمي، وأختي هذه لها أخت من أبيها اسمها سارة، وقد قامت أختي من أمي بإرضاع سارة، والمشكله الآن هي أنني تزوجت سارة التي أرضعتها أختي من أمي وقد أنجبت منها ولدا وبنتا، فهل نكاحنا صحيح؟ أم أنني أصبحت خالا لسارة؟ وإذا كان كذلك فما الحل؟ أفيدوني لأنني في هم لا يعلمه إلا الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

إذا كانت أختك من أمك قد أرضعت أختها من أبيها ـ سارة ـ خمس رضعات معلومات فقد صارت بنتا لها من الرضاعة، وأصبحت أنت خالا لها من الرضاعة، وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم في بنت حمزة: لا تحل لي، يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، هي بنت أخي من الرضاعة.  

وإذا ثبت كونك خالا لها كان زواجك منها باطلا، فالواجب عليك مفارقتها فورا، وأما الابن والبنت: فيلحقان بك للشبهة، وانظر الفتوى رقم: 132851، لمزيد الفائدة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تحريم نكاح الخالة من الرضاع
يرى أن عدد الرضاع المحرِّم خمس رضعات، والتي رضعت تراه ثلاثا
الرضاع الذي يثبت به التحريم
حكم نكاح بنات من رضع منها أقل من خمس رضعات
إرضاع المرأة طفلها عند الناس
لا حرج في إرضاع الأخت لطفلة لتصير محرما لأخيها
التحريم بالرضاع يختض بالرضيع دون إخوته وأخواته
تحريم نكاح الخالة من الرضاع
يرى أن عدد الرضاع المحرِّم خمس رضعات، والتي رضعت تراه ثلاثا
الرضاع الذي يثبت به التحريم
حكم نكاح بنات من رضع منها أقل من خمس رضعات
إرضاع المرأة طفلها عند الناس
لا حرج في إرضاع الأخت لطفلة لتصير محرما لأخيها
التحريم بالرضاع يختض بالرضيع دون إخوته وأخواته