عنوان الفتوى : تزوج من بنت أخته من الرضاعة وأنجب منها
أنا شاب لي أخت من أمي، وأختي هذه لها أخت من أبيها اسمها سارة، وقد قامت أختي من أمي بإرضاع سارة، والمشكله الآن هي أنني تزوجت سارة التي أرضعتها أختي من أمي وقد أنجبت منها ولدا وبنتا، فهل نكاحنا صحيح؟ أم أنني أصبحت خالا لسارة؟ وإذا كان كذلك فما الحل؟ أفيدوني لأنني في هم لا يعلمه إلا الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
إذا كانت أختك من أمك قد أرضعت أختها من أبيها ـ سارة ـ خمس رضعات معلومات فقد صارت بنتا لها من الرضاعة، وأصبحت أنت خالا لها من الرضاعة، وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم في بنت حمزة: لا تحل لي، يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، هي بنت أخي من الرضاعة.
وإذا ثبت كونك خالا لها كان زواجك منها باطلا، فالواجب عليك مفارقتها فورا، وأما الابن والبنت: فيلحقان بك للشبهة، وانظر الفتوى رقم: 132851، لمزيد الفائدة.
والله أعلم.