عنوان الفتوى : حكم صيام من رأت نقطة دم بعد أذان المغرب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أصوم كل سنة- وبفضل الله- ستة أيام من شهر شوال؛ لأني نذرت صومها كل عام، وبعد أن انتهت الدورة الشهرية تماماً بدأت في صومها هذا العام، وفي آخر يوم لي وبعد أن أذن للمغرب ذهبت لأصلي، فوجدت نقطة دم ولا أعتقد أنه دم بالفعل، فهو أشبه بماء لونه أحمر تقريباً على ما أعتقد، والآن أنا في حيرة من أمري. هل يجب علي أن أقضي ذلك اليوم مجدداً أم صومي مقبول، مع العلم أنني بعد ذلك لم أجد سوى إفرازات صفراء اللون؟ وهل إذا كان يجب علي أن أقضي ذلك اليوم فهل من الممكن أن أتصدق وأنال ثواب تلك الأيام؛ لأني مريضة بالسكري، والصوم يجهدني كثيراً، مع العلم مجددا أني قد نذرت أن أصومها كل سنة. أرجو الرد في أقرب وقت قبل أن ينتهي شهر شوال؟ آسفة على الإطالة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن نذرك لصوم ستة من شوال، نذر صحيح يلزمك الوفاء به، ما لم تعجزي عنه عجزا لا يرجى زواله، فإن عجزت عن الصوم لزمتك كفارة يمين. وانظري الفتوى رقم: 113614. نسأل الله تعالى أن يتقبل منك، ويعينك على حسن عبادته.
ووجودك لنقطة دم بعد الأذان لا تأثير له على صوم ذلك اليوم، ما دمت لم تتيقني أنها نزلت قبل الغروب: فإن الحدث -كما قال الفقهاء- يضاف إلى أقرب وقت يحتمل مجيئه فيه, وهو هنا بعد الغروب. ولذلك فإن صومك صحيح، وليس عليك قضاء ذلك اليوم، ولا الصدقة عنه. وانظري الفتوى رقم: 200908.
وبخصوص وجود الإفرازات الصفراء انظري الفتوى رقم: 105061.
 

والله أعلم.