عنوان الفتوى : لم يثبت تلقيب خديجة أم المؤمنين بـــــ (خديجة الكبرى)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يمكنني مناداة زوجتي بـ كُبرى ، تأسياً بسيدتنا خديجة رضي الله عنها عندما كانوا ينادونها بخديجة الكبرى؟ أم أن هذا لقب خاص بها رضي الله عنها ؟ فزوجتي اسمها نورا وأريد أن ألقبها بنورا الكبرى ، فقط من باب إدخال السرور عليها، فهل هذا سائغ ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله.


أولا:
لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدا من المسلمين الأوائل لقَّب أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بـ "خديجة الكبرى" ، وإنما أكثر من يطلق عليها هذا اللقب هم الشيعة الروافض ، وإن كان من علماء أهل السنة من يلقبها بهذا أيضا .
جاء في " الطبقات السنية في تراجم الحنفية " (1 / 51) بترقيم الشاملة : " وعائشة رضي الله تعالى عنها بعد خديجة الكبرى أفضل نِساء العالمين ، وأم المؤمنين ، ومطهرة من الزنا ، بريئة عن ما قال الروافض" انتهى.
وفي " الوفيات"لابن قنفذ (1 / 32): " توفيت خديجة الكبرى رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين" انتهى .
ووصفها بهذا الوصف أيضا محمد أمين بن فضل الله في كتابه "خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر" (3 / 254) .
ثانيا:
لا حرج عليك أن تلقب زوجك بـ "نورا الكبرى" من باب إكرامها وإدخال السرور عليها ، على ألا تعتقد أن لذلك فضلا خاصا ، أو مشابهة لأم المؤمنين خديجة في لقبها ، لما مر ذكره من أن ذلك لم يثبت .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...