عنوان الفتوى : علامة الزائد والضرب والخطان المتقاطعان هل لهم حكم الصليب

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

كنت أريد أن أسأل عن الصليب: فلدي جهاز ريسيفر مكتوب عليه كلمات بالإنجليزية بها حرفTعلى ىشكل صليب فالخطان متقاطعان فأزلتها ولكن أزراره بهذا الشكل . ° . ° وكل الأزرار متشابهةعلى شكل دوائر ولكن لا أعلم بدقة هل المسافات بينهم متساوية أم لا فهل هذا صليب وإذا كان صليبا فماذا أفعل كيف أزيل الأزرار هل يكفي تغطيتها بشيء أم ماذا أفعل إذا سمحتم أخبروني وهل القنوات التي نظمتهاعلى الجهاز عندما كان به علامة الصليب إذاشاهدتها بعد إزالته أكفر؟هل علي أن أمسحها وأنظم أخرى وماذا إذا كنت تركت واحدا من حروف Tالتي ذكرتها هذه حتى تكون برهانا لأهلي لأنهم لن يصدقوني وماذا إذا نسيت وما زال هذا الحرف الواحد موجودا ونظرت إليه أو تكلمت عن شيء رأيته عليه واحيانا أكون متذكرة لكن أتكلم هل أكفر بذلك وإذا كان ريموت التلفاز به أزرار على شكل مربع بنفس الشكل الذي ذكرته في الريسيفر لكن في الوسط يوجد زر وعلى الزر شكل كعلامة زائد وفي الوسط نقطة هل هذا صليب وإذاكان الهاتف به نفس الوضع يوجدزر دائري كبير به علامة زائد كبيرة وفي أركانها أسهم وإذا كان في جهاز اللاب توب حرفTعلى شكل صليب هل يجب علي إزالته فإزاته بالتأكيد ستكون بآلة حادة ستشوه شكله وكنت أريد أن أعلم شكل الصليب هل يعتبر المشهور اليوم عند النصارى أم أي شكل من أشكاله التي يوجد تحذيرات منها على النت

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

فمع أن كثيرا من الجمل غير مفهومة إلا أننا نرى أن سؤالك هذا ما هو إلا استمرار للوسوسة التي تعانين منها في موضوع الصليب والكفر، وكل أسئلتك السابقة بدون استثناء تدور حول موضوع الصليب والخوف من الكفر. ولا شك أن هذا يدل على أنك مصابة بوسوسة شديدة في الموضوع.

والذي يمكننا قوله لك هو أنه ليس كل خطين متقاطعين يُعتبران صليبا ويأخذان حكمه, وما ذكرته من حرف T فإنه وإن كان يشبه الصليب إلا أنه يقصد به الكتابة لا تعليق شعار الصليب وهو من الأحرف التي لا تتم الكتابة إلا بها، فهو مما لا بد من استخدامه عند الكتابة بالإنجليزية, وقد بينا أن علامة الزائد والضرب لا تأخذ حكم الصليب؛ كما في الفتوى رقم 48939, ولا تكفرين بمجرد مشاهدة القنوات لكونها تشتمل على علامة صليب, فنرجو أن تكفي عن تلك الوساوس ونسأل الله لك الشفاء .

والله تعالى أعلم.