عنوان الفتوى : اتهمت قريبها بالتحرش بها كذبا وبهتانا فكيف يثبت براءته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحببت أن أستفسر عن مشكلة لا أعرف كيف أوضحها لكم وهي: اتهام فتاة لقريبها أنه تعرض لها وتحرش بها جسدياً، وهي كاذبة. وهناك من يصدقها؛ لأنها فتاة ولن تكذب في عرضها أبداً، رغم أنه لم يتحرش بها أبداً ولم يقترب منها، ولا أعرف ما الغرض من اتهامها له، وهو مُلتزم ديناً ويخاف الله. فكيف تثبت براءته رغم أنه لا يوجد من يصدقه ؟ هل يُحكم عليه؟ وهل يُفصل من عمله ؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من المقرر شرعا أن الأصل في الناس براءة ذممهم، وأن المتهم بريء حتى تثبت بالبينة.

قال العز بن عبد السلام: فإن الله خلق عباده كلهم أبرياء الذمم، والأجساد من حقوقه، وحقوق العباد إلى أن تتحقق أسباب وجوبها .اهـ من قواعد الأحكام.

فحيث لم تأت الفتاة ببينة على ما ادعت، فلا يُحكم على الرجل بشيء، بل للرجل الحق في المطالبة بتعزير الفتاة على اتهامها له دون بينة.

والله أعلم.