عنوان الفتوى : ميقات أهل نجران وحكم إحرامهم من جدة
أنا من نجران, وسأسافر بالطائرة - إن شاء الله - لجدة لحضور مناسبة لأحد الأقارب, وسأقوم بأداء العمرة - بإذن الله - فمتى أحرم؟ ومن أين إذا كنت سأذهب للمناسبة في اليوم الأول من السفر وسأعتمر في اليوم الثاني؟ وما الحكم كذلك إن كنت سأعتمر في اليوم الأول ثم بعد ذلك أذهب للمناسبة في نفس اليوم؟ وكيف سيكون الإحرام في هذه الحالة؟ وإذا لم أقرر متى ستكون العمرة - في اليوم الأول أم الثاني - إلا بعد الوصول لجدة؟ فأفتوني - جزاكم الله خيرًا -.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن أراد العمرة لزمه أن يحرم من ميقاته، وهو هنا: يلملم، أو من محاذاته إذا كان سفره بالطائرة، ولا يجوز له تأخير الإحرام إلى جدة، ولو كان ينوي البقاء فيها أيامًا لزيارة أو عمل، وراجعي الفتويين: 6475، 209800.
وعليه؛ فلا فرق بين أدائك العمرة أول يوم أو ثاني يوم، طالما أنك جازمة بفعلها ولست مترددة، وقد أردتها من نجران.
والله أعلم.