عنوان الفتوى : تراعى المصلحة في هجر تارك عماد الدين
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ماحكم العيش مع من لا يصلي في بيت واحد مع العلم أنني بذلت جهدي بالنصيحه والدعاء له؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الصلاة هي عماد الدين، وأفضل ركن بعد الشهادتين، وترك الصلاة إثم عظيم، وذنب كبير، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى خروج تارك الصلاة من الملة، ومذهب جمهور أهل العلم عدم خروجه من الملة، وعلى كلا القولين فهو عاص آثم، فلا تجوز مخالطته أو مساكنته في بيت واحد، ما دام لم ينفعه النصح، إذا كنت ترجو أن ينفعه الهجر، أما إن كان يغلب على ظنك أن الهجر يزيده عناداً، فالأولى السكن معه ومواصلة بذل النصح له. وللمزيد راجع الفتوى بالرقم 7376
والله أعلم.