عنوان الفتوى : حكم دفع المال للحصول على استثناء تحويل الزيارة إلى إقامة عمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مهندس سوري الجنسية سافرت إلى السعودية بفيزا زيارة ولم أستطع العمل؛ لأنه ليست لدي إقامة، والتي يجب توفرها للعمل حسب قوانين السعودية، والسعودية حاليًا لا تعطي فيزا عمل للسوريين، وهناك طريقة وحيدة للحصول على الإقامة وهي الحصول على استثناء من وزير الداخلية في السعودية لتحويل فيزا الزيارة إلى إقامة، وهذا الاستثناء يتم التقديم عليه بطريقة قانونية، ولا تتم الموافقة على جميع الطلبات، وتم رفض العديد من الطلبات سابقًا، وهناك شخص طلب مبلغًا من المال مقابل أن يؤمِّن لي هذا الاستثناء الموقَّع من وزير الداخلية فهل هذا المال المدفوع يعتبر رشوة؟ علمًا بأن عودتي إلى سورية فيها خطورة كما تعلمون بسبب الأحداث الجارية حاليًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت تستحق تقديم الطلب, وليس هنالك ما يمنع من الموافقة عليه، فلا حرج عليك في بذل المال لمن يسعى لك للحصول على الموافقة، ولا يعتبر ذلك رشوة، فالرشوة المحرمة هي ما يعطيه الشخص لإبطال حق، أو إحقاق باطل، أما ما يعطيه الشخص ليتوصل به إلى حق، أو نفع يستحقه، فلا يعد رشوة، ومن حق الساعي في الحصول لك على الموافقة أن يأخذ عوضًا مقابل تعبه وجهده، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 79659.

والله أعلم.