عنوان الفتوى : حديث الناكح يده..ضعيف
هل هذا الحديث صحيح. قال صلى الله عليه وسلم < لايدخل الجنة ناكح يده >
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلم نجد حديثاً بهذا اللفظ في كتب الحديث المعتمدة، لكن روى البيهقي في شعب الإيمان، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سبعة لا ينظر الله -عز وجل- إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم، ولا يجمعهم مع العالمين، يدخلهم النار أول الداخلين، إلا أن يتوبوا، إلا أن يتوبوا، إلا أن يتوبوا، فمن تاب تاب الله عليه، الناكح يده، والفاعل والمفعول به، والمدمن الخمر، والضارب أبويه حتى يستغيثا، والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه، والناكح حليلة جاره.
قال البيهقي : تفرد به مسلمة بن جعفر . انتهى
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده، يُجْهَل هو وشيخه. انتهى
فالحديث على هذا ضعيف، وقد ضعف ما هو قريب من لفظه الألباني في السلسلة الضعيفة برقم:319
وراجع الفتوى رقم:
10353 والفتوى رقم: 20463.
والله أعلم.