عنوان الفتوى : فروق بين المسح على الخفين والمسح على الجبيرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي جرح تحت رجلي اليمنى، فالوضوء يتسبب في زيادة الجرح وعدم برئه، إضافة إلى الألم الذي يسببه هذا الجرح مع لمس الماء باستمرار. هل يجوز المسح على الخفين، وإذا لم أكن ألبسهما فهل يجوز المسح فوق الرجلين . وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كنت تتضرر من غسل الجرح بزيادته أو تأخر برئه فلك أن تمسح عليه مباشرة في الوضوء أو الغسل، فإن كان المسح عليه مباشرة يؤثر عليه فاجعل عليه لصقة واقية ثم امسح على اللصقة، وإذا لبست الخفين فلك أن تمسح عليهما سواء كان بك جرح أو لا؛ لكن بشروط المسح المبينة في الفتوى رقم:
5345.
وهناك فروق بين المسح على الخفين والمسح على الجبيرة نذكرها لك للاستفادة، وهي: لا يجوز المسح على الخفين في الغسل وإنما في الوضوء، والمسح على الخفين مؤقت حسبما هو مبين في الفتوى المحال عليها، بينما المسح على الجبيرة غير مؤقت ما دام الشخص مضطراً لها، والجبيرة يمسح عليها ولو وضعت على حدث، بينما المسح على الخفين يشترط لصحته أن يكونا وضعا على طهارة، كما هو مبين أيضاَ في الفتوى، والجبيرة لابد أن تستوعب بالمسح بخلاف الخفين.
والله أعلم.