عنوان الفتوى : الندم توبة، ودعاء التائب مستجاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في بداية حديثي أود أن أشكركم على هذا المجهود العظيم الذي تبذلونه وعندي استفسار إذا أمكن أن تساعدوني فيه حيث إنني متزوجة وكنت أسكن مع أهل زوجي ولكن اضطررنا أن نبني منزلاً خاصا بنا أنا وزوجي ولكن للأسف لم نكن نملك المال الكافي للبناء فأخذنا قرضا من بنك ربوي وحيث أنني كنت أعلم أنها من الكبائر لكن لم يكن أحد ليساعدنا أو يسلفنا المبلغ ولكن بعد مرور هذه السنين حيث إنني والحمد لله استقررت في منزلي أنا وزوجي وبعد أن عاهدت ربي بان لا أرجع لهذا الحرام مرة أخرى لكن يتنابني شعور من الندم على ما فعلته فضميري غير مرتاح ودائما أعيش في قلق متصل وأرجو من الله أن يغفر لي فهل ربي سيستجيب دعائي ؟ أرجو إفادتي ولكم جزيل الشكر...............
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن ما أقدمتم عليه يعد من أعظم الذنوب، ومن أكبر الموبقات، ولكن من تاب تاب الله عليه مهما عظم الذنب.
والندم دليل على صدق التوبة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: الندم توبة. رواه أحمد وابن ماجه.
ومن تاب من الذنب، فإن ذنبه لا يؤثر على دعائه إن شاء الله لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فنرجو من الله أن يستجيب دعاءك، وخاصة إذا أخذت بآداب الدعاء، واجتنبت موانع الإجابة ومن أهمها أكل الحرام.
وراجعي الفتوى رقم:
3116 والفتوى رقم:
9135 والفتوى رقم:
19800.
والله أعلم.