عنوان الفتوى : لا تكن عونا للشيطان على أخيك
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
لوأذنب الرجل وفعل لواطا في السابق ثم تاب ولكن الناس أو أصحابه يلقبونه بلوطي وهذا غير صحيح ؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز أن يعاب الشخص بسبب ذنب قارفه في الماضي وقد تاب منه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
وينبغي للمسلم أن يكون عوناً لأخيه المسلم على الخير، وعلى ترك المعاصي، وكل ما يجر إليها، أو يذكر بها، ولا يجوز لأصحاب هذا الرجل وصفه بهذا الوصف خصوصاً أنه قد تاب منه.
والله أعلم.