عنوان الفتوى : لقاء النبي بإخوانه الأنبياء روحي برزخي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا طالب في دولة الإمارات وبالتحديد في دبي عند الصوفية وهم دائما يحاولون تغيير عقيدتنا فهم يسبون المشايخ الكبار كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وابن تيمية وابن القيم وغيرهم كثير.و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدمت لنا عدة فتاوى عن التصوف والصوفية، فراجع مثلاً الفتاوى ذات الأرقام التالية:
322
2166
7230
8500
10661.
أما بالنسبة لسؤالك هل النبي صلى الله عليه وسلم حي أم ميت ؟
فجوابه أنه عليه السلام، وكل الأنبياء عليهم السلام قد ماتوا؛ إلا عيسى عليه السلام، فقد رفعه الله إلى السماء حياً، ولكنه سينزل إلى الأرض، وسيموت، ويصلي عليه المسلمون.
أما استدلالهم بقصة الإسراء والمعراج على أن الأنبياء أحياء فجوابه: أن عالم الأرواح ليس كعالم الأجساد، وعالم الغيب ليس كعالم الشهادة، والحياة البرزخية ليست كالحياة الدنيا. فلكل حياة نواميسها وقوانينها، فصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ولقاؤه لهم في ليلة الإسراء والمعراج كان في عالم الغيب، عالم الأرواح في الحياة البرزخية، وليس في الحياة الدنيا، والأمر في ذلك واضح.
والميت لا ينفع الحي إلا بما قد عمله في حياته كعلم علمه أو مال ورثه. أما الحي فإنه ينفع الميت بالدعاء، والاستغفار له، والتصدق عنه، وإهداء ثواب الأعمال الصالحة له.
والله أعلم.