عنوان الفتوى: علاج من يجد في نفسه شهوة تجاه محارمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم النظر إلى الأخت ثم البدء في لمسها، أو مداعبتها، ليخفف أو يزيل الرغبة في الزنا، وهل يجوز في هذه الحالة الاستمناء؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يخفى أن اشتهاء المحارم منكر شنيع وانحراف عن الفطرة وفساد في الأخلاق، ومجرد النظر بشهوة لغير الزوجة حرام، فكيف بلمسها ومداعبتها، وكيف إذا كانت من المحارم! قال الشربيني: أما النظر بشهوة فحرام قطعا لكل منظور إليه من محرم وغيره غير زوجته وأمته.

وقال ابن تيمية: كَمَا اتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيمِ النَّظَرِ إلَى الْأَجْنَبِيَّةِ وَذَوَاتِ الْمَحَارِمِ بِشَهْوَةِ.

فيجب على من يجد في نفسه شهوة تجاه محارمه أن يتقي الله ويثوب إلى رشده وأن يكبح جماح نفسه حتى لا تهوي به إلى مهاوي الرذيلة وتورده موارد الهلاك، وأن يقطع أسباب الفتنة ويسد مداخل الشيطان ويبتعد عن كل ما يثير الشهوة، وأن يحذر من الخلوة بمحارمه والنظر إلى عورتها ونحو ذلك، وتراجع في ذلك الفتويان رقم: 2376، ورقم: 160167.

ولا تجوز ممارسة العادة السريّة، فهي عادة خبيثة منكرة لها آثارها السيئة على فاعلها، وهي لا تعالج مشكلة الشهوة كما يتوهم البعض، وقد سبق بيان تحريمها وكيفية التخلص منها في الفتويين رقم: 5524، ورقم: 7170.

 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه