عنوان الفتوى : الغيرة الفطرية المجردة لا مؤاخذة عليها
أرجو إرشادي كيف أتخلص من الغيرة الشديدة وخصوصا أن زوجي قد تزوج بأخرى وأنا أحبه حباً شديداً وأغار عليه كثيراً ولكني أخاف الله ولا أريد أن أؤذيه أو أؤذيها وأريد منكم أن ترشدوني إلى ما يرضي الله عني ويخفف من غيرتي وأرجو منكم أن تدعو لي بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الغيرة بين الزوجات أمر فطري، لا تؤاخذ المرأة على مجرده، وقد حدثت الغيرة بين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وهي تحصل بين الزوجات على مر العصور، فمن ضبطتها بضوابط الشرع نجت، ومن سارت معها واتبعت هواها هلكت.
وقد سبق أن بينَّا ما يمدح وما يذم من الغيرة في الفتوى رقم:
1995.
ولمعرفة حكم طلب الزوجة طلاق أختها راجعي الفتوى رقم:
9420.
ولمعرفة حكم أذية الزوجة لزوجها راجعي الفتوى رقم:
18481.
ولمعرفة ما ينبغي عليك فعله في الوقت الحاضر، راجعي الفتوى رقم:
15556.
والله أعلم.