عنوان الفتوى : حكم تسجيل الفتاة في مواقع التواصل للنصح ودعوة غير المسلمين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز التسجيل في موقع، ويكون التسجيل للنصح، أو للحديث مع غير المسلمين عن الإسلام، دون علم والدي، كما أني لم أدرس الشريعة كاملة، فأنا أحاول أن آخذ أجوبة الأسئلة التي يطرحونها من مواقع موثوقة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل في مشاركة المرأة وتسجيلها في المواقع الحوارية، هو الجواز، ما دام ذلك لغرض نافع معتبر كالدعوة، والنصح، والتعريف بالإسلام، إذا كان لا يترتب عليه أي محظور شرعي، وكذلك الحوار بينها وبين الرجال عن طريق شبكة الإنترنت، جائز إذا كان منضبطا بالضوابط الشرعية.

لكن فتنة الرجال بالنساء هي أعظم الفتن وأشدها، وقد حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء.

وفي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: فاتقو الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.

وعليه؛ فالأولى الاحتياط، واقتصارها على الحوار مع النساء.

 وأما فعل ذلك دون علم الوالد، فالأصل أنه لا حرج فيه إن لم يمنعها الوالد لقصد معتبر من الاتصال بالناس عن طريق النت كالخوف على عرضها، ودينها من الانزلاق في مهاوي ومخاطر النت؛  وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:  46178 ، 1759،  66569 .
  وأما دعوة غير المسلمين، فينبغي أن يقوم بها طالب العلم المتمكن من دينه، القادر على دفع الشبهات.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
دعوة الفتاة لتُسلِم بنية الزواج منها بعد ذلك
المؤهلات الواجب توفرها فيمن يتصدى لمحاورة غير المسلمين
على الداعية التحلي بالرفق وخفض الجناح
حفظ القرآن ليس من شروط الداعية
وجوب التبليغ بقدر ما يحمله المرء من العلم
لا تعارض بين دعوة الناس وبين مجاهدة النفس على الاستقامة
نصرة الدين والدفاع عنه وعن حملته مسؤولية كل مسلم
دعوة الفتاة لتُسلِم بنية الزواج منها بعد ذلك
المؤهلات الواجب توفرها فيمن يتصدى لمحاورة غير المسلمين
على الداعية التحلي بالرفق وخفض الجناح
حفظ القرآن ليس من شروط الداعية
وجوب التبليغ بقدر ما يحمله المرء من العلم
لا تعارض بين دعوة الناس وبين مجاهدة النفس على الاستقامة
نصرة الدين والدفاع عنه وعن حملته مسؤولية كل مسلم