عنوان الفتوى : الأمور المعينة للإقلاع عن الانتحار البطيء
السلام عليكم أرجو من سيادتكم أن تقدموا لي نصيحة تساعدني على التخلص من مشكلة التدخين، رغم أنني أعلم أنه حرام وأنه قد يكون سببا في سخط الله -جل و علا- علّي،أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإقلاع عن المعصية والتخلص منها يحتاج إلى عدة أمور منها:
الأول: إخلاص النية وصدق الرغبة، فإن من صدق مع الله أعانه. فإن ترك العوائد يصعب على من تركها لغير الله، كما قال ابن القيم رحمه الله.
الثاني: استحضار عظمة من عصيت وهو الله عز وجل، فقد قال أحد السلف: "لا تنظر إلى صغر الذنب، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت" .
الثالث: تذكر سوء عاقبة المعصية في الدنيا والآخرة، وكفى بأضرار التدخين من الإصابة بالسرطانات، وأمراض الصدر عبرة بسوء عاقبته في الدنيا. وكفى بالسؤال عن تضييع النفس بتعريضها للهلاك، وعن تضييع المال فيما لا نفع فيه أمام الله تعالى يوم القيامة عبرة بسوء عاقبته في الآخرة.
وعليك أن تعلم أن الأطباء قد صرحوا بأن التدخين انتحار بطيء، وراجع الفتوى رقم:
5671
والله أعلم.