عنوان الفتوى : الرعشة أو الرجفة أثناء الصلاة لا تبطلها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أصابني الوسواس في الصلاة والطهارة منذ سنة تقريبا، قرأت كثيرا عن طرق العلاج، ولكنني عندما أقاوم الوسواس في الصلاة أشعر بشد في أعصابي وتوتر، وبسبب هذا التوتر حين أجلس للتشهد أو بين السجدتين مثلا أشعر بأن أعصابي مشدودة، وتصحب ذلك رجفة في يدي أو أصابع قدمي وأشعر أنها تتحرك وترجف من التوتر طول وقت الجلوس للتشهد أو بين السجدتين، لأنه يوهمني أنني لم أجلس بالشكل الصحيح، فأقاوم فكرة قطع الصلاة وأواصل، فهل هذه الرجفة تبطل الصلاة؟ وهل تدخل ضمن كثرة الحركة التي تبطل الصلاة؟ أرجو إفادتي بوضوح وبدون إحالتي، وهل شد الأعصاب يبطل الصلاة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ولا بد من أن تجتهدي في مدافعة الوساوس والإعراض عنها، فإنه لا علاج لك إلا هذا، وانظري الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

وننصحك بمراجعة الأطباء الثقات، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، وأما هذه الرجفة وتلك الرعشة: فلا تؤثر في صحة الصلاة وليست من الحركة التي تبطل بها الصلاة، فلا تلتفتي إلى تلك الرجفة واجتهدي في أن تتخلصي من الوساوس لتتخلصي منها، نسأل الله لك العافية.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ماذا يلزم من اكتفى بقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع والسجود؟
لا ينبغي أداءالصلاة بكيفية يبطلها بعض أهل العلم
من أتم التكبير والتسميع بعد انتقاله من الركن إلى غيره
إذا جلس المصلي في الركعة الأولى سهوا هل يكبر للقيام؟
قطع الصلاة بين الجواز وعدمه
إصلاح الصلاة التي حصل فيها خلل أولى من استئنافها من جديد
صلاة من لا يستطيع النزول من السيارة إلا بعد شروق الشمس
ماذا يلزم من اكتفى بقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع والسجود؟
لا ينبغي أداءالصلاة بكيفية يبطلها بعض أهل العلم
من أتم التكبير والتسميع بعد انتقاله من الركن إلى غيره
إذا جلس المصلي في الركعة الأولى سهوا هل يكبر للقيام؟
قطع الصلاة بين الجواز وعدمه
إصلاح الصلاة التي حصل فيها خلل أولى من استئنافها من جديد
صلاة من لا يستطيع النزول من السيارة إلا بعد شروق الشمس