عنوان الفتوى : علاج من يجد شهوة عند الاقتراب من الأطفال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب في العشرينات من عمري على خلق والتزام، وعندي مشكلة منذ صغري وهي أنني أحب الأطفال كثيرا، ولما وصلت سن البلوغ وجدت أنني أجد شهوة عند الاقتراب من الأطفال من الجنسين وأحيانا ينزل مني مذي عند التعامل مع شباب على قدر من الجمال، وهذا الأمر سبب لي مشاكل نفسية، أصبحت أخاف من التواجد في أماكن وجود الأطفال وبدأت أبتعد عن أصدقائي وخاصة صديقي المقرب، وبسبب ذلك حياتي لا أستطيع أن أعيشها بشكل طبيعي، ولا أدري لماذا يحدث لي هذا؟ فأنا على الطاعة والعبادة دائما، أرجوكم وضحوا لي ما أفعل، أصبحت أشعر بالشذوذ وذلك يدمر نفسيتي من الناحية الاجتماعية ومن الناحية الدينية، ومع ذلك أجد شهوة قوية عند سماع صوت فتاة أو وجود فتاة في نفس المكان رغم غضي للبصر، وهذا يسبب لي إنزالا للمذي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على من ابتلي بهذا الأمر أن يسعى من فوره في علاجه بما استطاع من وسيلة دنيوية وأخروية، وأول باب يطرقه العبد في هذه الملمة الجلل هو باب الله عز وجل، فاضرع إليه بالدعاء وتقرب إليه بفرائض الطاعات ونوافلها فهو السميع المجيب، وقد ذكرنا جملة من النصائح في علاج هذا الأمر راجعها في الفتوى رقم: 60129، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الموقف الشرعي من مرتكب اللواط
توبة من كانت على علاقة بشخص ووطئها في الدبر
علاج الشذوذ
سبل التحصن من الشذوذ
حكم من يقدم نصائح طبية مخالفة للأحكام الشرعية
واجب من فعل اللواط في نهار رمضان
فاحشة اللواط مجاوزة للشهوة المعتادة التي فُطر الناس عليها
الموقف الشرعي من مرتكب اللواط
توبة من كانت على علاقة بشخص ووطئها في الدبر
علاج الشذوذ
سبل التحصن من الشذوذ
حكم من يقدم نصائح طبية مخالفة للأحكام الشرعية
واجب من فعل اللواط في نهار رمضان
فاحشة اللواط مجاوزة للشهوة المعتادة التي فُطر الناس عليها