عنوان الفتوى : الأولى في قيام رمضان الجماعة ، وفي صلاة الليل في غيره أن تصلى فرادى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بخصوص صلاه القيام أريد أن اسأل هل لابد أن تكون في جماعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن صلاة القيام إما أن تكون في رمضان أو في غير رمضان. فإن كانت في غير رمضان فالمشروع فيها أن تصلى فرادى ، لأنه لم ينقل عن الصحابة ومن بعدهم من السلف إحياء الليالي جماعة ، بل كانوا أشد حرصاً على إخفاء أعمالهم ، اللهم إلا أن يقوم الرجل مع أهل بيته من زوج أو لد ، من باب التشجيع والتعويد ، لثبوت ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد صلى ليلة وصلى معه ابن عباس. أما في رمضان فالمشروع فيها الجماعة والأصل في ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم لها ليلتين أو ثلاثاً فلما رأى اجتماع الصحابة وازدحام المسجد بهم خشي أن تفرض عليهم فلم يخرج للصلاة. فدل هذا على مشروعية هذا الفعل . وهذا هو الذي فهمه عمر رضي الله عنه حيث إنه لما رآهم متفرقين جماعات في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم جمعهم على إمامٍ واحد وهو أبي بن كعب رضي الله عنه فصار العمل على هذا.
والله تعالى أعلم.