عنوان الفتوى : لا بأس في حضور وعظ مستور الحال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صديق سلفي قال لي: إذا رأيت شيخًا يلقي درسًا في الجامع فاخرج ولا تستمع إليه؛ حتى تعرف من هو، هل هو مزكى أو مجروح أو ما شابه؟ فقلت له: أنَّى لي أن أعرف وأنا عامي، فقال لي: إذن اخرج ولا تستمع.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل في المسلم السلامة، وعلى هذا تكون معاملته حتى يظهر منه ما يقتضي العدول عنها.
وعلى ذلك، فلا حرج على المسلم إن كان في المسجد وقام من يعظ المصلين أن يستمع إليه, وإن كان مستور الحال، فإن سمع منه ما يستغربه, أو يحيك في صدره, أو يشك في صحته، سأل أهل العلم.
وهذا بخلاف من يلازمه المسلم ليطلب منه العلم، أو يستفتيه في أمور دينه، فينبغي عندئذ أن يتحرى اتصافه بالعلم والورع والديانة، وراجع الفتوى رقم: 69178, وقد سبق لنا بيان معيار من يُعتمَد عليه في الفتوى، وراجع في ذلك الفتويين: 199465، 176935, ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 103867.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
دعوة الفتاة لتُسلِم بنية الزواج منها بعد ذلك
المؤهلات الواجب توفرها فيمن يتصدى لمحاورة غير المسلمين
على الداعية التحلي بالرفق وخفض الجناح
حفظ القرآن ليس من شروط الداعية
وجوب التبليغ بقدر ما يحمله المرء من العلم
لا تعارض بين دعوة الناس وبين مجاهدة النفس على الاستقامة
نصرة الدين والدفاع عنه وعن حملته مسؤولية كل مسلم
دعوة الفتاة لتُسلِم بنية الزواج منها بعد ذلك
المؤهلات الواجب توفرها فيمن يتصدى لمحاورة غير المسلمين
على الداعية التحلي بالرفق وخفض الجناح
حفظ القرآن ليس من شروط الداعية
وجوب التبليغ بقدر ما يحمله المرء من العلم
لا تعارض بين دعوة الناس وبين مجاهدة النفس على الاستقامة
نصرة الدين والدفاع عنه وعن حملته مسؤولية كل مسلم