عنوان الفتوى: يصح الإسلام بالنطق بالشهادتين بالأعجمية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخص أعجمي نطق الشهادة بلغته, ولم ينطقها بالعربية, مع علمه باللغة العربية فما حكمه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فيجوز للأعجمي إذا أراد الدخول في الإسلام أن ينطق الشهادتين بلغته، ويصح إسلامه بذلك، ولو كان يعرف العربية على الراجح؛ لأن المقصود من التلفظ بالشهادتين الإخبار عن ما في القلب، وهو حاصل بأي لغة, جاء في شرح النووي لصحيح مسلمأما إذا أقر بالشهادتين بالعجمية - وهو يحسن العربية - فهل يجعل بذلك مسلمًا؟ فيه وجهان لأصحابنا: الصحيح منهما: أنه يصير مسلمًا؛ لوجود الإقرار, وهذا الوجه هو الحق, ولا يظهر للآخر وجه, وقد بينت ذلك مستقصى في شرح المهذب, والله أعلم. اهـ

وفي الحاوي للماوردي الشافعي: وَالْمَقْصُودُ بِالشَّهَادَتَيْنِ: الْإِخْبَارُ عَنِ التَّصْدِيقِ بِالْقَلْبِ، وَهَذَا الْمَعْنَى يَسْتَوِي فِيهِ لَفْظُ الْفَارِسِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ما يُطلب من عامة الناس لتحقيق شروط لا إله إلا الله
الصيغ المأثورة للشهادتين
هل يشترط استحضار معنى الشهادتين حين النطق بهما للداخل في الإسلام؟
هل يشترط للدخول في الإسلام الطهر من الحيض؟
صفة النطق بالشهادتين للدخول في الإسلام
هل يكفي لإسلام الشخص النطق بالشهادتين أم لا بد من فهم معناهما؟
من يَرُدُّ شيئًا من أحكام الإسلام الثابتة الصريحة