عنوان الفتوى: صفة النطق بالشهادتين للدخول في الإسلام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جاء في إحدى الفتاوى على موقعكم: أن من ارتد سواء بقول شيء يخرج من الملة؛ مثل سب الله أو الدين يجب عليه أن ينطق بالشهادتين والاستغفار حتى يرجع إلى الإسلام، وإذا صلى حكم بإسلامه لما يحتويه التشهد الحاصل في الصلاة من النطق بالشهادتين، حتى ولو لم ينو بها العبد التوبة من الردة ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يشترط لصحة النطق بالشهادتين أن يجهر بها قائلها ! ولا نعلم أحدا من أهل العلم اشترط ذلك للدخول في الإسلام. وأما الأذكار التعبدية في الصلاة ونحوها، كتكبيرة الإحرام والقراءة، فقد اختلف أهل العلم: هل يشترط فيها إسماع نفسه، أم يكتفى بتحريك اللسان والشفتين، وهذا ما سبق أن استظهرناه، وراجع في ذلك الفتويين: 36872، 215224.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم رفع السبابة عند النطق بالشهادتين لمن يدخل في الإسلام
ما يُطلب من عامة الناس لتحقيق شروط لا إله إلا الله
الصيغ المأثورة للشهادتين
هل يشترط استحضار معنى الشهادتين حين النطق بهما للداخل في الإسلام؟
هل يشترط للدخول في الإسلام الطهر من الحيض؟
هل يكفي لإسلام الشخص النطق بالشهادتين أم لا بد من فهم معناهما؟
من يَرُدُّ شيئًا من أحكام الإسلام الثابتة الصريحة