عنوان الفتوى : حكم عمرة غير المحجبة
زوجتي تصر على العمرة قبل ارتداء الحجاب. هل تصح عمرتها؟ وهل تصح عمرتي إذا وافقت على أن أصاحبها وأدفع تكاليف السفر؟ أفتوني جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فصحة العمرة تتوقف على أدائها على الوجه الصحيح، ولا يشترط لصحتها ارتداء الحجاب. وبالتالي فإذا أدت زوجتك عمرتها على الوجه الصحيح فإنها تكون صحيحة، إلا أنها تعتبر آثمة لترك الحجاب سواء قبل أداء العمرة أو أثناءها أو بعدها. وكذا إذا أديت أنت عمرتك بأركانها، فإنها صحيحة؛ وقد تأثم لتركك إياها تخرج متبرجة بدون حجاب؛ لأنك مفرط فيما أوجبه الله عليك من القوامة عليها؛ وانظر الفتوى رقم: 117090 والفتوى رقم: 71146 وكلاهما عن موقف الزوج من زوجته المصممة على ترك الحجاب, والفتوى رقم: 26723 عن الزوجة المتبرجة...إمساك أم فراق, والفتوى رقم: 22341عن العمرة...أركانها..واجباتها..ومستحباتها .
والله تعالى أعلم.