عنوان الفتوى : تيسر الأمر بعد الاستخارة هو الخير
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السلام عليكم الموضوع باختصار أني خطبت فتاة حسب الأصول والعادات وصليت صلاة الاستخارة لكن لم أحس بشيء إيجابي أو سلبي والمشكلة أني غير مقتنع بشكلها كزوجة لي أقصد جمالها لم يعجبني رغم أنها جميلة ماذا أفعل أكمل أم لا؟ أرجو الإجابة بسرعة.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فانشراح الصدر أو انقباضه بعد صلاة الاستخارة لا يعول عليه كثيراً، وإنما يستأنس به في الإقدام على الفعل أو الترك، فإذا تيسر لك الفعل بعد الاستخارة، فلن يكون إلا خيراً لك -إن شاء الله تعالى- ولو لم ينشرح له صدرك.
والذي ننصح به السائل أن لا يقدم على الزواج من هذه الفتاة إلا عن رضا كامل وتحرٍ دقيق وليكن الأساس الدين والخلق.
والله أعلم.