عنوان الفتوى : شروط جواز عرض المرأة نفسها على رجل معين
بما أنه لا حياء في الدين سأكون صريحة وأرجو الجواب الصريح من حضرتكم،أنا شابة ذات 27سنة،عازبة،منذ سن المراهقة وقعت في حب قريب لي حبا عفيفا طاهرا و لا أزال أحبه إلى الآن وشاء القدر أن تزوج من أخرى ووقع الطلاق بعد فترة وجيزة من الزواج والآن أنا أعمل معه في ملكيته الخاصة وأكتم حبي له ولا أعرف إن كان يحس بي أم لا المهم أنه جد معجب بي. فهل يحل الشرع أن أصارحه بحبي هذا الذي يقتلني يوما بعد الآخر خاصة وأنا قريبة منه؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج عليك في أن تعرضي نفسك عليه للزواج منك بشرط أن يكون على دين وخلق، ويكون العرض مباشرة حيث انتفت الخلوة وأمنت الفتنة، وإلا فليكن عبر وليك أو أي شخص آخر يعرض عليه الأمر، إذ لا مانع شرعاً من ذلك كما هو مبين في الفتوى رقم:
9990.
لكن عليك أن تتقي الله في حبك له، وأن تكون علاقتك معه محكومة بأحكام وآداب الشرع، وإياك أن يؤدي حبك له إلى تفريطك في واجب أو إلى تجاوز حدود الشرع.
والله أعلم.