عنوان الفتوى : الواجب على الأزواج معاشرة زوجاتهم بالمعروف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان الزوج لا يرى في زوجته إلا عيوبها ولا يتصدق عليها بكلمة حلوة وهي لا تشعر معه بالأمان والاستقرار وأصبحت لا تطيق هذه المعاملة وقد يئست من إصلاح هذه المعاشرة. وحاولت إصلاح نفسها بشتى الطرق كي تعجب زوجها، ولكن الأمور خارج إرادتها، فهل إذا طلبت الطلاق تقع تحت طائلة الحديث الذي معناه: إن المرأة إذا طلبت الطلاق بغير عذر لا تدخل الجنة ولا تشم ريحها. وهل الأسباب المذكورة سابقًا تعتبر شرعًا تجيز الطلاق ولا يكون عليها إثم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب : الواجب على الأزواج جميعًا معاشرة زوجاتهم بالمعروف؛ لقول الله : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] وقوله سبحانه وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228]، وقول النبي ﷺ: استوصوا بالنساء خيرًا.
والأدلة كثيرة في ذلك. فإذا لم يقم الزوج بذلك وأساء العشرة بمثل ما ذكرت السائلة فلها طلب الطلاق، وهي معذورة في ذلك. وفق الله الجميع[1].
 


--------------------
سؤال شخصي موجه من الأخت ح. م. من مصر، أجاب عنه سماحته في 15 / 12 / 1416هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 230).