عنوان الفتوى :

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيمأنا أعمل في إحدى الدول خارج بلدي وعندي أخ في البلد ليس لديه شهادات دراسية ولا يعمل وليس بيده صنعة وغير متزوج وعمره 26 سنةوحاليا عرض عليه شخص خدمته من أجل توظيفه في إحدى الشركات الحكومية مقابل مبلغ كبير نسبياوطلب مني أخي هذا المبلغ على أن يسدده لي بالتقسيط من معاشه بعد أن يتوظف وهو حاليا يستنجد بي بعد الله عز و جل بأن أساعده وأني أخاف بأن يدخل هذا المال تحت جناح الرشوة ظاهريا المال الذي سيدفع هو للرشوة وأني محتار ما بين أنجاد أخي من الضياع والبطالة والخوف من أن يجرفه التيار إلى ما لا يحمد عواقبه.وبين خوفي من الله سبحانه و تعالى أن يعتبر المال الذي سأعطيه لأخي رشوة.أفيدوني أثابكم الله عز وجل. بأسرع ما يمكن. والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق بيان حكم الرشوة وضابطها، وحكم بذل المال للحصول على وظيفة، وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 1713
11046
14208
16657.
وإذا تبين لك أن حالة أخيك مما يجوز فيها بذل المال فلا حرج عليك في مساعدته، بل يندب لك ذلك.
والله أعلم.