عنوان الفتوى: تراعى هذه الأمور لدى فتح محل ألعاب إلكترونية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخص لديه محل للألعاب الإلكترونية وزواره من الأطفال والشباب لغرض التسلية وقضاء وقت الفراغ (dream cast) هل دخل هذا المحل حرام أم حلال؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالألعاب الإلكترونية لا يحكم عليها بحل أو حرمة إلا بحسب ما تحتويه من مادة، فمنها ما هو حلال، ومنها ما هو محرم، فهي سلاح ذو حدين.
وعلى الذي يمتلك محلاً للألعاب الإلكترونية، ويريد أن يكون كسبه حلالاً أن يراعي مجموعة من الأمور:
أولاً: الحرص على الألعاب التي لا تشتمل على أمور منكرة كالموسيقى والصور المحرمة، وكل ما خالف الشرع.
ثانياً: الحرص على توجيه هؤلاء الشباب في سلوكهم وأخلاقهم.
ثالثاً: حث هؤلاء الشباب على المحافظة على الصلوات في أوقاتها.
فإذا لم تراع هذه الأمور، وكان المقصود هو مجرد الحصول على الكسب دون مراعاة الجوانب الشرعية فلاشك أن الكسب يكون محرماً، لأنها حينئذ وسيلة للإفساد.
وعلى الأخ السائل أن يعلم أن الناس في التعامل مع مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على قسمين:
قسم مؤمنون، وقسم منافقون أو كافرون، وقد قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) [التوبة:71].
وقال تعالى: (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ) [التوبة:67].
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار