عنوان الفتوى: الوساوس التي يجدها المؤمن في صدره وعلاجها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تأتي لي بعض الوساوس عن الله والرسول والقرآن ولكني لاأستطيع التحدث بها وأخشى أن أكون قد كفرت "والعياذ بالله"بسببها فمالعمل؟ الجواب بالعربيه رجاء

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:      

فمن ابتلي بشيء من هذه الوساوس فالواجب عليه أن يعرض عنه، ولا يسترسل في تدبره وما غلبه من ذلك مع كراهته له وإعراضه عنه ما استطاع ـ فهو معفو عنه لأن الله يقول:( فاتقو الله ما استطعتم)[التغابن:16]. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أوقد وجدتموه؟ قالوا نعم ، قال: ذاك صريح الإيمان. وقد نص العلماء على أن مراده بـ"ذاك صريح الإيمان"هو أن كراهة ذلك وبغضه صريح الإيمان، وليس ا لمراد وجوده. فالواجب عليك أخي الكريم أن تعرض عن ذلك ما استطعت ، وما غلبك من ذلك فأنت غير محاسب عليه.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء