عنوان الفتوى : حكم الدم النازل بعد إسقاط الجنين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حياكم الله إخوتي في الله، أختكم في الله تسأل: في الفترة الماضية وتحديدا في الرابع من شوال بدأ دم ينزل وكنت أحسبه في بادئ الأمر دم الدورة الشهرية رغم أن دورتي تأخرت عن وقتها كثيرا، فقد كانت آخر دورة تطهرت منها قبل رمضان بأسبوعين، ولكن هذا الدم الذي ذكرته استمر معي مدة طويلة وبشكل مستمر مدة تزيد عن 20 يوما وعند مراجعة الطبيب طلب مني تحليل الحمل وتبين أنه حصل حمل منذ شهر ونصف تقريبا ويبدوا أنه أجهض، وسؤالي هو: هل هذا الدم يعتبر دما فاسدا؟ أم دم نفاس؟ وهل تجوز معه الصلاة والصوم، والجماع؟ مع العلم أنني بعد أن طالت مدة نزوله بدأت بالصلاة والغسل وبدأ زوجي بالجماع، أفيدوني بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فهذا الدم والحال ما ذكر يعد دم استحاضة إلا ما وافق منه زمن العادة فيكون حيضا، وللتفصيل فيما يتعلق بالدم النازل عقب إسقاط الجنين تنظر الفتوى رقم: 129638.

وبناء عليه، فكان الواجب على تلك المرأة أن تصلي وتتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع وتتوضأ بعد دخول وقت الصلاة، وتصلي بوضوئها هذا الفرض وما شاءت من النوافل حتى يخرج ذلك الوقت، ولها أن تصوم تطوعا ويطؤها زوجها ولها جميع أحكام الطاهرات في المدة المعدودة استحاضة، ولتنظر الفتوى رقم: 156433.

والله أعلم.