عنوان الفتوى :

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إنى تبت إلى الله بعد مشوار طويل في المعاصي ومشكلتي أصبحت مدمناً للدخان وأريد أن أتركه ولا أستطيع رغم أنى أحاول جهدي في تركه أرجو أن أجد عندكم ما يعينني على تركه؟2- وبطرفى ديون علي من ناس لا أعرف مكانهم وأناس أعرف مكانهم وحالياً لا أملك لهم شيئا أفيدونى فأنا حائر؟؟؟؟؟؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليك الآن هو رد الحقوق إلى أهلها قدر المستطاع، فمن كان دينه حالاً فإن كان معروف المكان فاطلب منه الإنظار حتى الإيسار وذكره بقول الله تعالى: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ [البقرة:280].
ومن كان منهم غير معروف المكان فاجتهد في معرفة مكانه، فإن أعييت فتصدق بمقدار حقه في وجوه الخير بنية أن الأجر لصاحب المال، فإن كنت غير قادر فيبقى الحق في ذمتك حتى يتيسر لك ذلك.
ومن كان دينه مؤجلاً فإنه لا يجب عليك تجاهه شيء حتى يحل الدين فإذا حل فقد تقدم كيف تصنع، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم:
12311.
والله أعلم.