عنوان الفتوى : لا يجوز توكيل الغير بتوقيع الحضور والانصراف بدون إذن جهة العمل
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أعمل في شركة لا تطلب منا سوى الحضور والانصراف للسعودة ـ أي توظيف السعوديين بالشركات الخاصة، لأن ذلك من شروط مكتب العمل بالسعودية ـ فلو وكلت زميلا لي بالقيام بهذه المهمة ـ أي الحضور والانصراف ـ مع دفع مبلغ رمزي له، فهل هذه رشوة أم لا؟ أم أن الرشوة شيء مختلف؟ أم لا ضرر في ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك توكيل زميلك في التوقيع عنك بأجر أو بغير أجر ما لم تأذن بذاك الشركة، لقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود وصححه السيوطي. ولعموم قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة:1}.
وفي حال لم تأذن به الشركة فما يأخذه زميلك يعد سحتا، لأنه في مقابل منفعة محرمة، وهو أكل للمال بالباطل وليس رشوة بالمعنى الخاص بالرشوة.
والله أعلم.