عنوان الفتوى: هل من أشراط الساعة أن يكثر الملحدون والذين يسبون الذات الإلهية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سمعت أن من علامات يوم القيامة في آخر الزمان كثرة الناس الذي يسبون ويشتمون الذات الإلهية ـ أستغفر الله العظيم ـ وكثرة الملحدين، وهذا ما ألاحظه كثيرا هذه الأيام وخاصة في كثير من المواقع على الإنترنت، فهل هذا الكلام صحيح؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ثبت في الصحيح من حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ أنه ما من زمان إلا والذي بعده شر منه، وفساد الناس واضطراب أمورهم ومروج عهودهم ورفع العلم وفشو الجهل كل هذا مما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا تقوم الساعة حتى يكون، ولا ريب في أن ما ذكرته هو من أشد هذا الجهل وأفحشه، وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أشراط الساعة الفُحش، والتَّفحُش، وقطيعة الرحم، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن. رواه البزار، ورواه الطبراني في الأوسط عن أنس، ورواه أحمد والبزار عن ابن عمرو.

ولا ريب في أن ما ذكرته من أعظم الفحش والتفحش، وننصحك بمراجعة كتاب القيامة الصغرى للدكتور عمر الأشقر ـ رحمه الله ـ للاطلاع المفصل على أشراط الساعة الصغرى والكبرى، فإنه أجاد في عرضها وأفاد تغمده الله برحمته.

 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لا يلزم من وجود الثلج أن تكون الأرض مروجًا
جملة من الأخبار عن الأبقع والأصهب والسفياني واليماني
هل الخلافة التي قبل المهدي سيكون فيها دخن، أم ستكون صافية؟
حول الملحمة الكبرى وخروج المهدي وفتح القسطنطينية
الرؤية الشرعية في تنزيل أحاديث الفتن على واقع حاضر
حكم الاستدلال بحديث تداعي الأمم على المسلمين على ما يحدث في أرض الشام في وقتنا هذا
علامات الساعة الصغرى