عنوان الفتوى: هل يكفر من يلعب بألعاب يستطيع بوساطتها إحياء الموتى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يكفر من يلعب بألعاب الحرب التي فيها شخص يموت ثم تستطيع أن تحييه بواسطة جهاز الإنعاش؟ مع أنني لا أعمل هذه الحركة لأنها حرام، لكن بعض الناس يعملونها لي وأفرح، لأنه أرجعني إلى المكان الذي مت فيه ، فهل كفرت؟ وهل اللعبة كفر مع أنه لا توجد بها أغان وقت اللعب؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا بيان حرمة مثل هذه الألعاب التي تحتوي على مخالفات شرعية، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 34924، ورقم 153029.

ومع هذه الحرمة، فإنها إن كانت لمجرد التسلي مع اعتقاد بطلانها فإن صاحبها لا يمكن الحكم بكفره، لأن اعتقاد بطلانها يعني عدم الرضا بها، أو بتعبير أقرب لنصوص الشرع، يعني إنكار القلب لها، وهذا الإنكار القلبي يدل على بقاء أصل الإيمان، وراجع ذلك في الفتوى رقم: 135734.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين رقم: 131228، ورقم: 138223.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار