عنوان الفتوى : هل الامتناع عن الرقية سبب لعدم استجابة الدعاء
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل الذي ينصحه آخرون من شيوخ بأن عليه أن يعمل الرقية الشرعية ولا يعملها تبقى أموره عسيرة، أم يكفي دعاء الله بأن ييسر أمره و يفرج كربته؟ أي أقصد أن الدعاء لن يستجاب إلا إذا فعل الشخص الرقية عندها إذا فعلها تيسر أمره وفرجت كربته؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الدعاء ليس من شروط استجابته أن يعمل الإنسان الرقية. والرقية نوع من العلاج وهي دعاء في نفس الوقت.
والله تعالى جواد كريم تعهد بالاستجابة لمن دعاه إن استوفى الدعاء شروطه وسلم من الموانع، فقد قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}.
وقد قدمنا بعض آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته في الفتاوى التالية أرقامها:11571/ 71758/119608 .
والله أعلم.