عنوان الفتوى : الأفضل إبقاء الزوجة التائبة من مقارفة الفاحشة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجة اعترفت لزوجها بممارسة الزنا مع شخص ولمدة زمنية طويلة بحجة أنها كانت واقعة تحت ضغوط وتهديد من هذا الشخص .ماهو الحكم الشرعي لعلاقتها مع زوجها بعد هذا الاعتراف ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعلى المرأة التي قارفت هذا الذنب العظيم أن تتوب مما فعلت وتندم ندماً شديداً على ما وقعت فيه من المعصية الشنيعة، والتهديد من هذا الرجل الفاجر مهما بلغ حجمه وقدره، فلن يساوي غضب الله تبارك وتعالى، ولو نفذ ما هددها به، فإنه لن يبلغ أدنى صور العذاب في نار الجحيم.
والحاصل أن المرأة إن تابت وندمت وأقلعت عن فعل تلك الكبيرة فلا مانع من إبقائها زوجة بل إن ذلك أولى من فراقها وعلى زوجها أن يحرص على تربيتها على الإيمان وخوف الله وكان الواجب على هذه المرأة أن لا تخبر زوجها بما حصل، وأن تستتر بستر الله ما دام الله قد سترها، وانظر الفتوى رقم:
2388
1095
1732.
والله أعلم.