عنوان الفتوى : كفارة من عاشر زوجته نهار رمضان ككفارة الظهار

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في شهر رمضان المبارك قد جامعت زوجتي ، وسمعت في أحد البرامج الدينية بأن من فعل ذلك فعليه صيام شهرين ، وبعد رمضان إبتداء من ثاني أيام عيد الفطر بدأت الصيام حتى يوم عرفات .

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فكفارة المجامع في نهار رمضان، هي نفس كفارة الظهار، وهي قوله تعالى:وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ* فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المجادلة:3-4]
وحيث إنك قد صمت الشهرين المتتابعين دون أن تفطر بينهما، -والعتق كما هو معروف متعذر- فقد قمت بالذي عليك وبرئت ذمتك.
والله أعلم.